الرئيس هادي يستنجد بالدول الراعية للمبادرة الخليجية لاستكمال المرحلة الانتقالية

يمنات – وكالة خبر

قال الرئيس عبدربه منصور هادي " أن الحوار وحده هو المخرج الطبيعي والسليم من أجل تجنيب اليمن الحرب والاقتتال والانقسامات، وأننا نعول على الدول الخمس دائمة العضوية ودول مجلس التعاون الخليجي في استكمال الدور المطلوب حتى نجاح المرحلة الانتقالية والوصول إلى فبراير 2014م ".

يأتي ذلك في ظل أوضاع امنية واقتصادية متدهورة تمر بها البلاد هذه الايام نتيجة استفحال الاعتداءات على خطوط الكهرباء وأنابيب النفط وكابل الانترنت، إلى جانب التصعيد في حركات الاحتجاج الجنوبية والتهامية وانتشار المواجهات المسلحة بين الجيش والقبائل في مأرب والبيضاء، وانفلات الاوضاع الأمنية على مستوى محافظات الجمهورية.

وناقش الرئيس هادي خلال لقائه اليوم بدار الرئاسة سفراء الدول العشر الراعية والداعمة للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و 2051 مجمل المتطلبات والقرارات التي يلزم اتخاذها وكيفية دعم الحوار والترتيبات المطلوبة بكل صورها وأشكالها .

وأطلع السفراء على المستجدات والتطورات الراهنة على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية وسير تنفيذ التسوية السياسية وفقاً لمعطيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة ، قائلاً " أن ما تم تنفيذه حتى الآن يعتبر شوطاً كبيراً وناجحاً بكل المقاييس ، وأنه سيتم اتخاذ الخطوات وتنفيذ القرارات التي كان من المفترض أن تتم في العام 2012م ".

وقال الرئيس هادي "أن الحوار الوطني الشامل الذي انطلق في الثامن عشر من مارس مثل محطة استراتيجية مهمة في طريق خروج اليمن من الأزمة وأن مخرجاته ستمثل منظومة حكم جديدة أساسها الحكم الرشيد بكل متطلباته الحديثة ومنطلقاً جديداً لمستقبل اليمن المأمول الذي تسوده الحرية والعدالة والمساواة والنظام والقانون".